ا/ ابراهيم المحمدى يرحب بكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ا/ ابراهيم المحمدى يرحب بكم

كل ماهو يخص التعليم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رعاية الاطفال دينيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ابراهيم المحمدى
Admin



المساهمات : 229
تاريخ التسجيل : 09/03/2008

رعاية الاطفال دينيا Empty
مُساهمةموضوع: رعاية الاطفال دينيا   رعاية الاطفال دينيا Emptyالخميس أبريل 24, 2008 6:30 pm

أطفالنا فلذات أكبادنا أحباب ربنا في حاجة إلى التنشئة على محبة الله والارتباط ببيوت - الله تعالى - فإنه من شب على شيء شاب عليه .. وتعويد الطفل على المسجد يحتاج إلى كثرة اصطحاب وإلى تحبيب وترغيب وحسن معاملة من جمهور المسجد .. ويا حبذا أن يحمل الكبار في جيوبهم بعض الحلوى يكافئون بها الصغار على حرصهم على المسجد .. وكذلك يحسنون استقبالهم ويلاطفونهم في الحديث ويحاورونهم الحوارات الجميلة اللطيفة التي تنمي ذكاءهم من ناحية وتدخل السرور على قلوبهم من ناحية أخرى وتجعلهم يرتبطون بالمسجد دائماً .
فالطفولة هي الطفولة بكثرة مشاكلها وأخطائها العفوية التلقائية ومن واجب الكبار تحمل مشاكل الطفولة التي قد تنجم أحياناً في المسجد و التعامل معها برفق ولين وحسن استيعاب وعدم المبالغة في تقديس المسجد أكثر مما كان يفعل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذي كان الأطفال من كل الأعمار يحضرون إليه فبين طفل رضيع في صحبة أمه أو طفل أكبر في صحبة أبيه وكان لهم مشاكلهم التي يتحملها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بل كانوا يُؤثرون على خط سير الصلاة ويحدثون الضوضاء ويختصر رسول الله - صلى الله عليه وسلم- الصلاة عند سماع بكائهم بل ويصعدون فوق ظهره - صلى الله عليه وسلم - وهو يصلي إماماً بالمسلمين وكان يحملهم - صلى الله عليه وسلم - أثناء صلاته ؛ بل وينزل - صلى الله عليه وسلم - من على المنبر في صلاة الجمعة لاستقبال الحسن والحسين ويصطحبهم الآباء لدروس العلم بالمسجد و..........
ولقد كان للأطفال كل الحضور وكل الاهتمام وكل الرعاية وكل التحمل لمشاكلهم في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فما بالنا نرى بعض الآباء يطاردون الأطفال في المساجد ويغلظون التعامل معهم وينهرونهم ويضيقون عليهم الخناق في كل صغيرة وكبيرة .. لا تتحركوا لا تنطقوا بل يقوم بعض الآباء للأسف الشديد بضرب الأطفال وطردهم من المسجد بدعوى احترام المسجد وتقديس المسجد ويتعلل البعض بحديث ثبت ضعفه وهو (جنبوا مساجدكم صبيانكم ) وهو يتنافى مع الوقائع الصحيحة الثابتة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- والتي نذكر منها الآتي :
اصطحاب الأطفال الذين لا يعلم حال ثيابهم إلى المسجد :
من عظمة رسولنا الحبيب - صلى الله عليه وسلم - أنه كان يصطحب الطفل إلى المسجد حتى قبل وصوله إلى سن التحكم في عملية الإخراج ؛ وقد أورد الإمام ابن القيم في كتابه ( تحفة المودود بأحكام المولود) باباً تحت عنوان:

(في جواز حمل الأطفال في الصلاة وإن لم يعلم حال ثيابهم )
ثبت في الصحيحين عن أبي قتادة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله وهي لأبي العاص بن الربيع فإذا قام حملها وإذا سجد وضعها ولمسلم حملها على عنقه ..
ولأبي داود بينما نحن ننتظر رسول الله في الظهر أو العصر وقد دعاه بلال إلى الصلاة إذ خرج إلينا وأمامة بنت أبي العاص بنت زينب على عنقه فقام رسول الله في مصلاه وقمنا خلفه وهي في مكانها الذي هي فيه فكبرنا حتى إذا أراد رسول الله أن يركع أخذها فوضعها ثم ركع وسجد حتى إذا فرغ من سجوده ثم قام أخذها فردها في مكانها فما زال رسول الله يصنع بها ذلك في كل ركعة حتى فرغ من صلاته

ثم يعقب الإمام ابن القيم بقوله : ( وهذا صريح أنه كان في الفريضة )
ثم يستخرج من هذه الحادثة خمسة أحكام غير حكم جواز اصطحاب وحمل الرجل للطفل أو الطفلة في صلاة الجماعة في المسجد حتى لو كان إماماً :
1- وفيه رد على أهل الوسواس
2- وفيه أن العمل المتفرق في الصلاة لا يبطلها إذا كان للحاجة
3- وفيه الرحمة بالأطفال
4- وفيه تعليم التواضع ومكارم الأخلاق
5- وفيه أن مس الصغير لا ينقض الوضوء
وقد كانت السيدة زينب رضي الله عنها مريضة وقد يكون فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من باب التخفيف عن المرأة والرحمة بها ورعاية أطفالها رحمة بها ويستفاد أيضاً من هذا الحديث أن الطفلة الأنثى تصطحب إلى المسجد وليس الطفل الذكر فحسب .
تأثير الأطفال على خط سير الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أورد الحاكم النيسابوري في المستدرك على الصحيحين عن عبد الله بن شداد بن الهاد، عن أبيه -رضي الله تعالى عنه- قال: خرج علينا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- في إحدى صلاتي النهار الظهر أو العصر، وهو حامل الحسن أو الحسين، فتقدم، فوضعه عند قدمه اليمنى، وسجد رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-سجدة أطالها، فرفعت رأسي بين الناس، فإذا رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ساجد، وإذا الغلام راكب ظهره، فقعدت، فسجدت.فلما انصرف رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-، قال ناس: يا رسول الله، لقد سجدت في صلاتك هذه سجدة ما كنت تسجدها، أَشَيءٌ أمرت به، أو كان يوحى إليك؟ .. فقال : كل لم يكن، ولكن ابني ارتحلني، فكرهت أن أعجله حتى يقضي حاجته.
أرأيت إلى هذه الرعاية الرائعة طفل يعتلى ظهر الرسول - صلى الله عليه وسلم -وهو إمام ويطول السجود إلى حد مقلق ومع هذا يراعي المربي الرائع الحنون العظيم مشاعره ورغبته في اللعب رغم جموع المصلين وقدرهم ومقدارهم وكذلك قيمة الصلاة وقدرها ومقدارها
إزعاج الأطفال للمصلين في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كان الأطفال يبكون في مسجد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلا ينزعج لبكائهم أو يطردهم أو يأمر الأمهات بعدم إحضار أبنائهن تجنباً للإزعاج أو يأمر الأم التي يبكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.mohamed.com
 
رعاية الاطفال دينيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ا/ ابراهيم المحمدى يرحب بكم :: منتدىرؤيتى الخاصة حول العملية التعليمية-
انتقل الى: